27/10/2025

الصفة الحزبية اول خرق فاضح لاتفاق الرياض ومخالفة للصفة الجهوية للمناصفة بين الجنوب والشمال الذي جاء به التحالف

 

 

كتب:الدكتور :محمد حيدره مسدوس 

 

           اصلاح العقول

           يساوي الحلول

     (( موضوعات رقم ٢١٠ للتنوير ))

     كانت ٱخر جملة من موضوعات التنوير رقم (( ٢٠٩ )) تقول ان الصفة الحزبية تلغي صفة المناصفة

 ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛

     ١/ ان المناصفة بين الجنوب والشمال التي جاء بها التحالف لاتوجد فيها مكانه للصفة الحزبية، ولذلك كان يفترض رفضها، والترحيب بأي جنوبي بصفته الجنوبية٠

     ٢/ انه كان يفترض الترحيب بعلي عشال مثلا وباصره والبكري والسقاف والكسادي وعلي منصر، في هيىًة التشاور والمصالحه بصفتهم الجنوبيه وليس بصفتهم الحزبية٠

   ٣/ ان الصفة الحزبية هي من سمحت لدعاة الشرعيه أن يمارسوا (( الدفن )) لقضية الجنوب، بينما التحالف جاء بهذه الشراكة للحفاظ على شرعيتهم من السقوط٠

     ٤/ ان التحالف اًوجد هذه الشراكة ونحن لانعرف نواياه الحقيقيه تجاه قضية الجنوب، رغم ان المناصفه التي جاء بها بين الجنوب والشمال اعتراف ضمني بوجودها٠

      ٥/ انه يقع على التحالف ان يدرك بان الانتقالي له قضيه، وانه لايمكن الاً ان يعمل من اًجلها ٠ فلا لاينتظرون منه ان ينسجم مع الطرف الٱخر دون الاتفاق على حلها٠

     ٦/ ان التحالف اذا لم يتفهم لذلك، فليس امام الانتقالي غير فرض اًمر واقع مثل الحوثيين، وفقط يتوجب عليه توحيد الصف الجنوبي، وازالة الافراد غير الصالحين من صفوفه٠

     ٧/ ان الانتقالي هو المعترف به دولياً ولديه القوه، وهو لذلك المعني بالدعوه الى وحدة الصف في جبهه تضم الجميع على اساس ؛ 

         اً = استعادة الوطن٠

       ب = الاتفاق على مستقبله٠

    ٨/ انه لابد أن يدرك بأن استعادة الجنوب موحداً يتوقف على وحدة الصف الجنوبي، وان يدرك بان وحدة الصف تتوقف على قيام جبهه تضم الجميع وفقاً للأسس اعلاه٠

     ٩/ إن الأسس اعلاه هي امتحان حقيقي لاظهار الصادق من غير الصادق مع القضية، فمن يقبلها ويوقع عليها هو صادق مع القضية، ومن يمتنع هو غير صادق معها٠

     ١٠/ إن الجبهة ضرورة موضوعية للحل وضرورة موضوعية للحكم بعد الحل، وسوف نتناول ذلك بالتفصيل في التنوير القادم٠

         (( ٢١ / ١٠ / ٢٠٢٥م ))