19/07/2025

كفوا أقلامكم و أعلامكم عن أستهداف الاعلامي الكبير صالح الضالعي وموقع النقابي الجنوبي

عادل اليافعي _ لندن

كتابات وتحليلات الجنوب برس

يقول المثل لا ترمى الا الشجار المثمرة ولا تضرب الصواعق الا القمم و هذا هو واقع الحال بالنسبة للإعلامي الكبير صالح الضالعي الذي يتعرض لأكبر حملة أستهداف أعلامية وصلت الى حد التلويح بالتهديد بالتصفية الجسدية و الترويع لافراد أسرته ولكن لماذا كل تلك الحملة الاعلامية المضللة التي شارك فيها الاخواني والحوثي و الاعلام الاصفر و أصحاب الدفع المسبق وحتى مطابخ الاخوان في الخارج جميعها أتحدت على ضرب موقع النقابي الجنوبي و رئيس التحرير صالح الضالعي

من لا يعرف الضالعي الرجل الذي قال عنه معين عبدالملك في حقبة توليه رئاسة الحكومة " أكسبوا لي موقع النقابي الجنوبي لو تدفعوا أي مبلغ يجعله يتجنب ذكرنا " نعم قالها معين عبدالملك من عميق قلبه من قلم الضالعي الذي لايخاف بالحق لومة لأئم ولا يعرف للمناطقية سبيل في توجهه، لذا كان الرفض جواب الضالعي الوحيد للصحافي الانتهازي الذي سارع اليه مقدما هذا العرض ، لذا تجد الاستاذ صالح يساند الجميع دون التفكير بالانحياز المناطقي أو البحث عن المصالح الشخصية حتى أصبح النقابي الجنوبي موقع كل عامل وكل نقابي وكل كادر وصوت للحق و الثورة و منارة أعلامية تشع نور الحرية والامل

لقد ساهم الاخوان و الحوثيون من تحريك كل أدواتهم في الداخل ليس للدفاع عن مدير صندوق مالية رئاسة الوزراء (ع.م) الذي تم القبض عليه على خلفية شهادات سابقة أدلى بها مدير حسابات رئاسة الوزراء (ف. م ) في مركز الحزام الامني بالعاصمة عدن والذي رغم تدخل مدير مكتب رئيس الوزراء حينها أنيس باحارثه وضمانته الشخصية بأعادة المذكور الى السجن كان لايزال حتى اللحظة رهن الاحتجاز ، لذا دعونا نسرد وقائع كنا شاهدين عليها فقد واجه موقع النقابي الجنوبي و الاعلامي الكبير الضالعي كافة الخلايا الاخوانية و المتحوثة و أستطاع بحنكة أعلامية من كشف العديد منها وفضح فسادها للراي العام لذا تم التخطيط لأستهدافه بتهمة مضحكة مخجلة لا تصدر الا من المفلسين وبحجج واهية مضللة أن حادثة القبض على المتهم (ع.م) المحتجز لدى الحزام الامني تاتي على خلفية أتهامه بالانتماء للمحافظات الشمالية بالرغم ان المحتجز ذاته ينتمي الى الضالع كما يدافع عنه البعض و هي ذات المنطقة التي ينتمي اليها رئيس تحرير موقع النقابي الجنوبي وهذا الادعاء وحده ينسف كل إشاعات الزيف و البهتان بحقه و المناطقية الذي لا يؤمن بها الاعلامي والاديب صالح الضالعي أطلاقا ولا تمنح أقرب الناس اليه صك للغفران للتغطية على قضايا الفساد أو التورط بالعمل لصالح الجماعات الارهابية الحوثية أو الاخوانية

لذا الى كل من يروج للتهم و يساند بعلم أو دون علم مواقع الاخوان و الحوثيون وكل الحاقدون على قوات الحزام الامني و المجلس الانتقالي بحجة التعاطف الانساني مع قضية (ع.م) مستخدما كلمات مثل أختطاف و دعوات تحمل مصطلح فك الاسر وكأن الجرادي محتجز لدى جماعات أجنبية وهنا تتناسب تلك الحملات الاعلامية المضللة مع المغرر بهم في الاهداف وخدمة الاجندة العدائية ضد الجنوب و قواته المسلحة و ممثله الشرعي المجلس الانتقالي ، وبهذا نؤكد أن المراحل تكشف المواقف و تسقط الاقنعة و تذهب بأصحاب أنصاف المواقف الى مزبلة التاريخ و يبقى الذهب معدنه صلبا وبريقه لامعا وكذا هو صالح الضالعي صاحب المواقف الخالدة و النضال الانساني و الوطني الذي لا ينضب.

 

الحزام_الامني* #عدن# *أستهداف_الصحفيين*