تقرير استخباراتي: اكتشاف خلية تستهدف مفاصل الدولة بعدن ضمن مخطط ممنهج لزعزعة الأمن

اخبار وتقارير الجنوب برس  

كشفت جهات مخابراتية رفيعة عن تصعيد خطير في تحركات ما يُعرف بـ"خلية الحريزي الإعلامية"، المدعومة من سلطنة عمان، مشيرة إلى أن الخلية صعّدت نشاطها التخريبي خلال شهري يونيو وبداية أغسطس 2025، مستهدفة بشكل مباشر مؤسسات حيوية ومفصلية في العاصمة عدن ضمن مخطط لخلخلة الوضع الأمني والسياسي.

وبحسب التقرير، فإن الخلية – التي ترتبط بمنصات إعلامية مثل منصة أبناء عدن، وشخصيات إعلامية في الخارج أمثال أنيس منصور وعادل الحسني، وعناصر مقيمة في أوروبا – كثفت حملاتها الإلكترونية والإعلامية ضد المؤسسات الأمنية والخدمية، في محاولة ممنهجة لضرب الثقة بين المواطن والمؤسسات الجنوبية.

ورصد التقرير الاستخباراتي استهدافًا مباشرًا للجهات التالية:

قوات الحزام الأمني – عدن

مكتب الصحة العامة والسكان – عدن

مطار عدن الدولي

ادارة امن عدن خورمكسر

مجالس السلطة المحلية في عدد من مديريات عدن

وأكدت الجهات الأمنية أن هذه الهجمات الإعلامية لم تكن عشوائية، بل تم تنفيذها في توقيتات مدروسة بهدف خلق رأي عام معادٍ، وتأجيج الغضب الشعبي تجاه مؤسسات الدولة الجنوبية، والتشكيك بكفاءتها، بما يخدم أجندة القوى الحزبية اليمنية المتحالفة مع الخلية.

ويشير التقرير إلى أن التنسيق الخارجي مع منصات خارجية يهدف لتضخيم القضايا المحلية ونقلها إلى وسائل إعلام إقليمية ودولية، ضمن استراتيجية تهدف إلى تشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي، وتقويض أي دعم دولي أو إقليمي للمشروع الجنوبي.

ودعت الأجهزة المخابراتية إلى رفع درجة الاستعداد الأمني والإعلامي، والعمل على فضح هذه الأدوات التخريبية، وتحصين الرأي العام الجنوبي من التضليل الإعلامي، والتنسيق بين الأجهزة المختصة لرصد ومعالجة أي اختراقات مشابهة مستقبلًا.