26/09/2025

الفساد في التربية والتعليم في اليمن يجعل حياة المعلم جحيم من المعاناة والمنغصات الاخرى مقدمات لمستقبل مظلم

 

المحرر التربوي الجنوب برس 

 

ووزير التربية والتعليم في جمهورية الصين يفتتح ويدشن العام الدراسي في مختلف المدارس في الصين وسجّلت المدارس الصينية 45 مليون و674 ألف تلميذ وتلميذة جدد في الصف الأول ابتدائي فقط.

يعني حرفيًا:

الصف الأول عندهم = عدد سكان البحرين + قطر + الكويت + عمان + الإمارات + لبنان + موريتانيا + ليبيا + فل/سطين!

ووزير التربية والتعليم الصيني يقف على راس هرم الوزارة ثم نائب ومستشار واحد و4 وكلاء فقط 

بينما في حكومة شرعية اليمن وزير وعدة نواب وعشرات الوكلاء والوكلاء المساعدين وعدد من المستشارين ولم يتجاوز من سجلوا في الصف الاول هذا العام عن عشرة الف تلميذ وتلميذة بل اقل بعد انتشار المدارس الخاصة في محافظات الجنوب والمديريات الشمالية المحررة. 

وهذا يثبت ان الفساد ليس المالي فحسب بل بتحويل عدد كبير من المعلمين إلى مدراء ووظائف ادارية اخرى او مفرغين تبع الاحزاب كما تم تعيين بعضهم قادة واركان بحجم بقعة ارض سكني تجاري ركن وضباط واطقم ومرافقين وخدم وحشم في الجيش والامن العامين او في في المسميات المختلفة ويستلمون بالسعودي منذ 2015 ولكن لا زالوا يستلموا مرتباتهم بعض الطيبين ترك الراتب للمدرسة للتعاقد مع معلم ولكن بشرط تظل الوظيفة باسمة وتحسب الخدمة له لغرض التقاعد اي وهولاء يشكلون حوالي النصف من المعلمين والمعلمات المسجلين في الوزارة.. وعلى المواطن ان يدفع للمدارس الحكومية مبالغ باهضة وحسب عدد الطلاب وبإختلاف المراحل من اجل التعاقد مع مدرسين مع الاسف البعض خريجين ولكن غير متخصصين وهذا كله ي ؤثر على مستوى الطلاب حيث يتحول الطالب احيانا الى حمار لا يفهم الا بالعصاء من شدة الضرب او يتعقد ويتسرب من المدرسة وعاده المصيبة لو المعلم يشل زايد ناقص من الطلبة والمدير يطلب من المقتدرين دعم المدرسة عشان يكون اولاده من الاوائل وكمان لو في غش وهنا يتم القضاء على العقول والمواهب والاذكياء وفي الاخير تعتبر مخرجات المدارس جيل من الغشاشين والفاسدين والمحبطين وهم من يعول عليهم في المستقبل ولكن مع الاسف سيكون مستقبل مظلم.