يا محسن بن وهيط، مدير شركة الغاز..اسطوانات الغاز تُباع اليوم للناس بعشرة آلاف ريال

اخبار وتقارير الجنوب برس  

اسطوانات الغاز تُباع اليوم للناس بعشرة آلاف ريال، رغم تحسن قيمة العملة المحلية وتراجع سعر صرف الدولار والريال السعودي خلال الأيام الماضية.

فما الذي يبرر استمرار هذا السعر المرتفع؟

وما الذي يمنعكم من مراجعة التسعيرة كما فعلت قطاعات أخرى تجاوبت مع مؤشرات السوق؟

الغاز يُنتج محليًا، وتكاليف نقله وتوزيعه لم ترتفع، بل إن بعضها انخفض بفعل التحسن في قيمة الريال .. ومع ذلك، لا تزال الأسطوانة تباع وكأن الدولار عند سقفه الأعلى.

يا محسن بن وهيط، ما عادت الأعذار تقنع، ولا الصمت يحتمل.

إذا كانت الدولة قد نجحت في تحسين قيمة العملة، فمن غير المقبول أن تظل أسعار الغاز على حالها، وكأن شيئًا لم يتغيّر.

إما أن تتحركوا استجابة لوجع الناس، وتعيدوا تسعير الأسطوانة بما يتناسب مع الواقع الجديد، أو أن تصارحوا هذا الشعب لماذا تدفعونه الثمن مضاعفا رغم أن المعطيات تغيرت.

الصمت الرسمي في وجه الاستغلال .. هو شراكة غير معلنة فيه.